نقد المسكوت عنه في الخطاب

أعجبني استدراكك بالتمييز بين أفعال السكوت وأفعال الكلام، بأن قوة السكوت التأثيرية أشد من قوته الإنجازية، وقوة الكلام الإنجازية أشد من قوته التأثيرية. ولكن السؤال هنا: هل قوة الكلام التأثيرية أشد من قوة السكوت التأثيرية؟

الْمَسْكُوتُ عَنْهُ فِي الْخِطَابِ
دِرَاسَةٌ فِي ضَوْءِ الْمَنَاهِجِ التَّأْوِيلِيَّةِ
رسالة محمود بن يحيى بن أحمد الكندي، لنيل درجة الدكتوراة من قسم اللغة العربية وآدابها، بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية من جامعة السلطان قابوس، 8/1/1437=21/10/2015،
تنبيهات نقدية للدكتور محمد جمال صقر
o سلام عليكم، طبتم مساء -أيها العلماء- وطاب مسعاكم إلينا! بسم الله -سبحانه، وتعالى!- وبحمده، وصلاة على رسوله وسلاما، ورضوانا على صحابته وتابعيهم، حتى نلقاهم!
o أحمد الله الذي يسر لي أن أجاور هذه الطبقة من العلماء الأجلاء، وأسأله كما جمعنا عاجلا أحبابا سعداء، أن يجمعنا آجلا أحبابا سعداء، بلا مناقشات ولا مداولات ولا قرارات!
o وقعت في 352 صفحة، انقسمت على النحو الآتي: 6 صفحات منها للمقدمة [مشكلة البحث وأسئلته ومنهجه]. و107 صفحات للباب الأول [قضايا المصطلح والمفهوم: الفصل الأول (تحقيق بنية المصطلح وحدود المفهوم: دلالة السكوت في المعجم، اشتقاق مصطلح المسكوت عنه، منزلة المسكوت عنه من الكلام، المصرح به وغير المصرح به، ما المسكوت عنه، اعتبار القصدية في السكوت، مداخل النظر في المسكوت عنه {المدخل التأويلي، المدخل السيميائي، المدخل النحوي}). الفصل الثاني (علاقة المسكوت عنه بمفاهيم ذات صلة: التضمين، معنى المعنى، الدلالة الهامشية/الإيحاء، مفهوم البياض وعلاقته بالمسكوت عنه). الفصل الثالث (دور التأويل في تبين المسكوت عنه: ضروب التأويل ومنزلة المسكوت عنه فيها، موقع المسكوت عنه في ثالوث التأويل، دور الحدس كعملية أولية في تأويل المسكوت عنه، منزلة المحايثة في تأويل المسكوت عنه، منزلة الأحكام المسبقة في تأويل المسكوت عنه)]. و110 صفحات منها للباب الثاني [البنى النحوية المولدة للمسكوت عنه: الفصل الأول (الحذف سكوتا عن المحذوف: أنواع الحذف باعتبار المشتغلين به، الحذف باعتبار المعنى، ثنائيات في إطارها يقع الحذف، قرينة الحذف، المحذوف مسكوتا عنه، حذف جواب الشرط، حذف جواب القسم). الفصل الثاني (تولد المسكوت عنه من عناصر إحالية: الإحالة بالضمير، الإحالة باسم الإشارة، الإبهام في الاسم الموصول، الإحالة بأل التعريف). الفصل الثالث (المسكوت عنه ضمن البناء لما لم يسم فاعله: حجب الفاعل في الفعل المبني للمجهول، البناء لغير الفاعل تبئير لما ينوب عن الفاعل، حجب الفاعل في اسم المفعول، حجب الفاعل في صيغة المطاوعة، حجب الفاعل في المصدر المبني لما لم يسم فاعله). الفصل الرابع (قواعد تداولية مولدة للمسكوت عنه: إنجاز الأفعال بالسكوت، مرتكزات أساسية لنظرية أفعال الكلام، إنجاز الأفعال بالسكوت/عمل السكوت {قيام أفعال السكوت على المواضعة والعرف، عمل التأثير بالسكوت، فعل سكوت مباشر، فعل سكوت غير مباشر، المسكوت عنه ضمن مبادئ الحوار وقوانينه، المسكوت عنه صورة من صور احترام قواعد المحادثة، قيام انتهاك قوانين المحادثة وخرق مبادئها على المسكوت عنه})]. و104 صفحات منها للباب الثالث [إستراتيجيات مولدة للمسكوت عنه: الفصل الأول (دور الاستعارة في إخفاء المعاني والسكوت عنها: الإبانة أصل في الاستعارة، الاستعارة طريقة فهم، تحول الاستعارة إلى المعنى الحرفي وغياب الصيغة الاستعارية، مخالفة الاستعارة للمواضعة، الاستعارة تسلط الضوء على معان وتخفي أخرى، الخصيصة التلميحية في الاستعارة). الفصل الثاني (الإستراتيجية التلميحية: تولد المسكوت عنه من الكناية، دلالة التعريض ضرب من المسكوت عنه، التلميح إلى المعاني المسكوت عنها، الأسلوب الحكيم). الفصل الثالث (تولد المسكوت عنه من بنية العمل الأدبي: العتبات، المسكوت عنه ضمن بنية السرد {الحذف، الخلاصة، الحجب أو الحذف المؤجل، دلالة الحذف بما هو سكوت عن). الفصل الرابع (المسكوت عنه ضمن إستراتيجية الاستبعاد والانتقاء: صيرورة النص عبر الحذف والإضافة، مناظرة ابن عباس للخوارج موضوعا لإجراءات الانتقاء والاستبعاد، الراوي المسكوت عنه، التجاهل من أشكال الإقصاء والاستبعاد، المحظور أو المحرم باعتباره مسكوتا عنه {المحظور في كونه معاني مستقبحة أو مروعة، التابو عندما يكون الكلام محرما، المحظور في تصور الدراسات الأدبية، تناسل المحظور بتناسل المقدس، الخوض في المحظور سياسة في الكلام})]. و4 صفحات منها للخاتمة [أهداف البحث وأهم نتائجه]. و18 صفحة منها للمراجع [مصادر الشواهد، مصادر الدراسة ومراجعها، معاجم الألفاظ ومعاجم المصطلحات، الدوريات، المراجع المترجمة، مراجع باللغة الإنجليزية]. و3 صفحات لفهرس هذه الموضوعات.
• ينبغي أن يحسب للطالب:
– إشراف الأستاذ الدكتور محمد الهادي الطرابلسي، ومناقشة الأستاذين الدكتور المختار كريم والدكتور عبد المجيد بن جلالي، ورئاسة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن صوفي للجنة مناقشة رسالة الدكتوراة الأولى بهذا القسم، التي كادت تكون أسبق من ذلك!
– مسألته العميقة الخصيبة، ودراسته الغنية الممتعة، وذوقه السليم المرهف.
– لمحاته اللطيفة، من مثل:
o 10: “اللحن مستمر يتولد من الصوت والسكوت؛ فسكون النغم أصل من أصول النغم”ØŒ نعم؛ فإنما يتكون الإيقاع من ائتلاف النطقات والسكتات.
o 53: “قد يندرج المضمر ضمن المسكوت عنه إذا ورد في الكلام ما يحتمل أن يكون المتكلم سكت عنه، وعدل عن التصريح به إلى التضمين المفهوم تأويلا من الكلام”.
o 62: “دلالة الفجوات أو البياضات على هذا المفهوم (الأول الموسع) دلالة استعارية؛ فالبياضات في هذا المستوى بياضات وفجوات مفهومية”ØŒ وإن استفاد فيه من غيره.
o 67: “الفراغ في النص السابق بين جملة يشنقه الوالي وجملة قضاء وقدر يدل على قول محذوف يمكن تأويله باحتمالات متعددة من قبيل فلما سألوا عن الحادثة قيل لهم قضاء وقدر أو لا تسألوا عن الحادثة فهي قضاء وقدر إلى غير ذلك من الاحتمالات التي ينفتح تأويل الفراغ عليها”.
o 73: دلالة لفظ إخراج في تعريف ابن رشد للتأويل، على خروج المعني الحقيقي من الاحتمالية التعددية في المعنى.
o 82: نعم؛ فليس غنى النص من تجميع غنى أجزائه فقط، بل من ولادة كيانه الكلي الدال دلالات كلية فوقية، إضافة إلى دلالات تقليب أجزائه ودلالاتها.
o 104: نبهت على اجتهاد الحدس المبدع قبل ما سميته لحظة الحدس، وأحسنت، ولكن ينبغي أن يضاف أن مثل هذا الحدس الخبير، ربي على عين صاحبه ومن حوله ممن يعتني به صغيرا ووسيطا وكبيرا؛ فمن الضلال البين توهم أنه إلهام؛ إذ هو نتيجة عمل طويل وتجارب كثيرة، واطلاعات واسعة، وكل بحسبه- ولاسيما أنك ذكرت -105- أن “عملية الفهم ليست لحظة إشراق تنكشف فيها الغوامض على نحو مفاجئ كما هو الحال في لحظة الحدس، بل هي عملية متأنية تقوم بالانتقاء والإقصاء على نحو واع”Ø› فأوحيت بأن الحدس معلق في فضاء الغفلة، وقد شبهته بالإشراق وهو مصطلح صوفي، وهو نفسخ لا يتأتى إلا بمجاهدة.
o 106: ” الفهم ضمن إجراءات التأويل ليس غاية في حد ذاته، بل وهو وسيلة لاستشراف آفاق أوسع للأثر المؤول”ØŒ وإن نصر به المؤوِّل على المعبر، غير محدود بحدود النص!
o 113: “هنا تأتي أهمية التطهير كما يراه جادامير لتعري الأحكام المسبقة في تسلطها على المؤول في عملية فرز واعية بين ما يقوله النص وما يتصوره المؤول”.
o 131: ما أحسن تعليلك عدم وضع ابن جني في شجاعة العربية الحذف المفهوم، بأنه حذف اختصار مفهوم لا شجاعة فيه!
o 141: “السكوت عن جواب الشرط إشارة إلى أنه من المبالغة التي لا تنهض بها الألفاظ، ولا تطيق معناها الكلمات”ØŒ وإن استفاد فيه من غيره.
o 145: ما أحسن ما ذكرت في تأويل حذف رجز سلمى، بأنها “سكتت عن جواب إن الشرطية اختصارا للكلام وإغاظة لبنات للعم وكرها منها أن تكرر حقيقة فقرة فلا ينطق لسانها بتلك الحقيقة لفرط حبها إياه ولو ظهر ما سكتت عنه لضاع من الكلام رونقه وبلاغته”.
o 185: من ألطف ما تمسكت به في رسالتك، ما دعوته أفعال السكوت، وتنبيهك على إنجاز الأفعال بالسكون كإنجازها بالكلام!
o 196: أعجبني استدراكك بالتمييز بين أفعال السكوت وأفعال الكلام، بأن قوة السكوت التأثيرية أشد من قوته الإنجازية، وقوة الكلام الإنجازية أشد من قوته التأثيرية. ولكن السؤال هنا: هل قوة الكلام التأثيرية أشد من قوة السكوت التأثيرية؟
o 268: ذكرت أن السخرية سمة أسلوبية وظاهرة أدبية لدى الشعراء تدخل ما لا يدخله التصريح، وأضيف أنها تعم الأنواع الأدبية كلها، وأنها جُعِلَتْ مقياس المقدرة الأدبية.
o 286: أحسنت التنبيه على أسلوب توظيف الكاتب لبنية السرد الزمنية بحيث يميز الشخصيات المضطربة من الرزينة باصطناع الثغرات الزمنية، والتمثيل برواية المسعدي “حدث أبو هريرة قال”ØŒ وإن تجاوزتها الأحداث على طرافتها.
o 306: “كما هيمنت السياسة على التراث وضعا وتأسيسا، ما زالت تمارس سطوتها عليه فهما وتأويلا (…) لم يكن تدوين هذه المرويات لتقييدها خوف الضياع، بل كانت الأيديولوجيا تتطلبها، وتتطلب تدوينها بشكل دون آخر، وباختيار واستبعاد متقنين؛ فالاستبعاد إحدى إجراءات التحكم في الخطاب”ØŒ وإن استفاد فيه من غيره.
o 323: ما أطيب كلامك فيما نظر به إلى نقاد التراث على أسس علمية، ولكنك ذكرت من أمثلتهم بعض من تجاوزوا إلى المقدس الخالص، وكنت حريا أن تكتفي بغيرهم!
– تَعقُّباته النافذة، من مثل:
o 140: “”وجوب العلم بالمحذوف” لا يتجاوز معناها لزوم العلم بأصل الحذف، ولا نراها تشمل المحذوف”.
o 170: “من المفارقة أن يورد ابن يعيش حذف الفاعل للجهل به، في موضع متأخر، بعد أن أورد أغراضا يكون المتكلم فيها عالما بالفاعل لكنه يحجب لقصد معين. وهذا دليل آخر على إدراك النحاة أن صيغة المبني للمجهول تستعمل لتحقيق مقاصد معينة في القول غير البناء للمجهول”. الذي تقويت فيه بقول ابن جني: “إن الفعل إذا بني للمفعول لم يلزم أن يكون ذلك للجهل بالفاعل”ØŒ ولكن يقال لابن جني: فكيف إذا بني للجار والمجرور أو المصدر أو الظرف!
o 276: “اللافت للنظر أن ابن قتيبة روى مقدمة معاوية وسكت عن مقدمة علي ولم يحفل بإثباتها في كتاب علي الذي رد فيه على معاوية. وتصرف ابن قتيبة على هذا النحو يحتمل تأويلا لمعنى المسكوت عنه؛ فوصف معاوية عليا بالضلالة يحفز ذاكرة الراوي وذاكرة المدون فتقيده ولا تنساه، خلافا لوصف علي معاوية بمثل هذه الأوصاف؛ فهو ما تستسيغه الذاكرة الأيديولوجية وتراه مقبولا”!
o 146: “الغريب أن يتحول قيد انعدام تقدم الذكر أو انعدام ما يغني عن الجواب، إلى مبيح للحذف وهو لديهم مانع له”ØŒ وهذا من النزعات النحوية الصورية؛ فإن الجواز معتمد على نفسه، لا على امتناع الامتناع!
o 174: أن تأتي أفعال آيات قدرة الله مبنية للمجهول، وأن يتلفظ بها النبي المرسل عن خوارق العادات. وفسرتها بأنها من سياسة القول، نمط أسلوبي يتعالى به الخطاب فيظهر علوية توظف اللغة في فرض هيبتها. وإن كان في هذا الأسلوب رعاية بداهة الإيمان بالفاعل وأثر تعظيم المفعول النائب، جميعا معا، وإلا لقال عَلِمْنَا وأَخَذْنَا أو غَصَبْنَا، مثلما قال أحمد شوقي: “أخذنا إمرة الأرض اغتصابا”. ولابد من مراعاة خصوصية المقام والسياق؛ فقد صار أنبياء بني إسرائيل هم ملوكهم بعد فترة من ظلمهم لهم وبغيهم عليهم فلهذا صار النبي يقهرهم بما تميز به عنهم، وأنه من تمييز رب العالمين الذي ليس كمثله تمييز.
– نقوله المهمة، من مثل:
o 126: قول ابن جني: “وقد حذف المميِّز، وذلك إذا علم من الحال حكم ما كان يعلم منها به، وذلك قولك عندي عشرون واشتريت ثلاثين وملكت خمسة وأربعين. فإن لم يعلم المراد لزم التمييز إذا قصد المتكلم الإبانة فإن لم يرد ذلك وأراد الإلغاز وحذف جانب البيان لم يوجب على نفسه ذكر التمييز وهذا إنما يصلحه ويفسده غرض المتكلم”ØŒ وبمثل هذا كان ابن جني الذي كان!
o 137: وقوله “إنما كلامنا على حذف ما يحذف وهو مراد, فأما حذفه إذا لم يرد فسائغ لا سؤال فيه, وذلك كقولنا: انطلق زيد, ألا ترى هذا كلامًا تامًّا, وإن لم تذكر معه شيئًا من الفضلات مصدرًا ولا ظرفًا ولا حالًا ولا مفعولًا له ولا مفعولًا معه ولا غيره. وذلك أنك لم ترد الزيادة في الفائدة بأكثر من الإخبار عنه بانطلاقه دون غيره”. الذي ضربتَ به الطبل -وإن اجتزأت منه- ولا يقوله غيره، وهو من جرأته على التخيل وهجومه على التعبير، اللذَيْنِ جرآك على تنويع نوع الحذف غير المراد مرة، ثم الكلام على الاستبعاد مرة أخرى. ولكن على رغم ما اجترأت عليه من القول بألا اعتبار لمثل قول النحويين: “يجب العلم بالمحذوف”ØŒ Ùˆ”لا يحذف إلا بدليل”- انتهيت إلى تحكيم فهمك الطيب في حاجة المتلقي إلى فهم سياسة الانتقاء والاستبعاد بملابساتها وانتماء النص. ولقد ذكرتُ بهذا الحذف غير المراد عند ابن جني (392هـ)ØŒ التقديم على غير نية التأخير عند الجرجاني (471هـ)ØŒ في مثل قوله: ” أَظْهَرُ مِنْ هذا قَوْلُنا: ضَرَبْتُ زَيْدًا، وَزَيْدٌ ضَرَبْتُه؛ لَمْ تُقَدِّمْ زَيْدًا عَلى أَنْ يَكونَ مَفْعولًا مَنْصوبًا بِالْفِعْلِ كَما كانَ، وَلكِنْ عَلى أَنْ تَرْفَعَه بِالِابْتِداءِ، وَتَشْغَلَ الْفِعْلَ بِضَميرِه، وَتَجْعَلَه في مَوْضِعِ خَبَرٍ Ù„ÙŽÙ‡ “.
o 192: من تراثنا الفقهي أن سكوت الشفيع حين علم بالبيع مسقط للشفعة!
– شواهده المختارة -173- التي استحضر بها مواقف أثيرة أو كريمة أو حميمة، صارت من الأدب الشعبي، مشتملة على تقاليد التخاطب والسياسة الشعبية.
– تعبيراته المحكمة، من مثل:
o 52: “تتضافر فيها العمليات العقلية والكفاءات العلمية”.
o 110: “تتحكم في المؤول من حيث يدري ولا يدري”.
o 122: “الأصل التداولي مقدم على الأصل البنيوي”.
– حواشيه المفيدة، ولاسيما التي حقق فيها بعض المسائل -251- حتى أخذ على بعض كبار العلماء، مثلما أخذ على محققي المثل السائر تضييعهما تعريف التعريض. ولولا الاشتغال والإهمال ما جاز أن يقع مثل ذلك لمثل هؤلاء الكبار؛ فقد ذكرتُ عجبي من فساد تحقيق أحمد أمين وأحمد الزين للعقد الفريد!
– صدق إحالاته -104Ø­ØŒ Ùˆ129Ø­- ونسبة الفضل إلى أهله وعدم التلبس بالزور.
– نَثَائِرُه العلمية لمن شاء البحث عن حقائقها -270- شأن العلماء الكبار الرواد، الذين يُشرفنا التشبه بهم، ولا يغرينا بالطالب، بل يرضينا عنه، ويدعونا إلى تثبيته وتشجيعه. ومن أهمها -201- التوسع في البحث عن أفعال السكوت التي كأفعال الكلام، جمعا للنظائر، وضبطا للأنواع، وتعمقا في الفحص. وإن ذكر -269- حاجة ظاهرة تولد المسكوت عنه من بنية العمل الأدبي، إلى عمل مستقل، وكأن لم يُسْبَقْ إليه بمئات الأعمال النقدية المختلفة! وهل النقد الحديث إلا دوران في فلك هذا المبدأ “تولد الإبداع من النظام وصدع النظام”ØŸ
– مراجعه المتنوعة الوافية الكافية.
• وينبغي أن يؤخذ على الطالب -وكثير منه قد ذكره أخواي الكبيران الدكتور المختار كريم والدكتور عبد المجيد بن جلالي-:
– اضطراب منهجه أحيانا؛ فإن القارئ إذا ما اطلع على عمله من علٍ، لاحظ نفور الفصل الثالث من الباب الأول، والفصل الرابع من الباب الثاني، وتمنى عليه أن لو جمع بينهما في باب خاص. ولقد حمله هذا الاضطراب – 222- على الدعوة إلى توسيع فكرة المعاني النحوية لتشمل معاني القواعد النحوية، وهي مشتملة عليها بداهة- ثم إلى توسيع القواعد النحوية لتشمل القواعد التداولية، وهي متميزة عنها حتما!
– خوضه غمار الأدب الحديث، من غير أن تَتَمَلَّأ من أمثلته -286- ولمثل هذا يصخب أصحابه على سائر الناس، بألا يتكلموا فيه!
– تضييعه ما حصله بدراسة المسكوت عنه، حين لم يستطع أن يملك بعض فلتاته التي لا نقره عليها، فيلمح ولا يصرح! ولو لم نكن نحن هنا لربما لم يصر هو هناك! وهو الذي زعم لنا من قبلُ كفاحا، أن عمله في هذه الرسالة قد صرفه عن بعض ما كان يرى إلى ما لم يكن يرى، وضَعَّفَ لديه ما كان يُقوِّي، وقَوَّى ما كان يُضعِّف، وغَيَّرَهُ تغييرا!
o كما في قوله -261-: “يرى بنو أمية أن الإسلام كان حدثا سياسيا تكيفوا معه لوصل ماضيهم الجاهلي بحاضرهم الإسلامي في طلب السلطة والتمسك بها وهذه المعاني من جملة المعاني التي يخفونها وتظهر في حواراتهم وفلتات لسانهم”!
o وقوله -275-: “تعتمد سياسة خلفاء بني أمية على عقيدة الجبر في ترسيخ الوجه الديني لحكمهم واستبدادهم بالأمر، وهي عقيدة يضمرونها في خطابهم ويكرسونها عبر اختيارات تعمقها في نفوس الناس وخاصتهم”.
o ونقله عن نور الدين المكشر -305ح- أن المفسرين يقدمون أهواءهم على بيان مراد رب العالمين!
• وينبغي أن يُنبّه الطالب على ما يأتي:
– 1: الميتالغوي=الغَيْبَلُغَوِيّ.
– 1: أو بحث فيما وراء الخطاب (…)أو بحث فيما وراء الخطاب= أو بحث فيما وراء الخطاب.
– 1: انحباس=احتباس.
– 2ØŒ 325: تساؤلات=أسئلة.
– 2: وَأَمِنْ (…)ØŸ=أَوَمِنْ (…)ØŸ
– 4: دون تخصيص ثقافة على أخرى= دون إيثار ثقافة على أخرى.
– 4: أوحيت بقولك: “أخذنا شواهد التراث على حذر لإيماننا بانتحال كثير من مروياته”ØŒ أنك تريد الشعر الجاهلي، ثم تبين أنك تريد مواد الأسمار التي في كتب الأدب على الطريقة القديمة؛ فكان ينبغي أن تضبط عبارتك، إلا أن تقصد إلى هذا المسكوت عنه المثير المشكلات المعروفة!
– 5: ما الباب الأول إلا تمهيد!
– 5: كالتلميح والتعريض والكناية=كالتعريض والكناية.
– 5: ربما انتفعت في قولك: “للمسكوت عنه مضايق تفضي بالمتكلم إلى التوسل به في بلوغ ما لا يبلغه بالكلام”ØŒ بقول أبي نواس ثم البحتري -وكأنما تواصيا به-: “إنما يعرف الشعر من دفع إلى مضايقه”!
– 5: ذات الوظائف=الوظائف نفسها.
– 6: الطرابسلي=الطرابلسي.
– 6: ولاسيما وأننا= ولاسيما أننا.
– 6: آوَيْنَا=أَوَيْنَا.
– 6: ربما كان من حس السكوت ألا تزكي عملك!
– 8: المتعالقة مع مفهوم المسكوت= المتعالقة هي ومفهوم المسكوت.
– 9: لم لم تستفد من تعبير العمانيين الاصطلاحي: “مسكِّت”ØŒ Ùˆ”ساكت ناكت”!
– 9ØŒ 119: لا سكوت بدون أن=لا سكوت دون أن.
– 9: معنى السكوت، وعلاقته= معنى السكوت وعلاقته.
– 9: وجودا وتحققا أضرب السكوت= وجودا وتحققا، أضرب السكوت.
– 10: كيف غاب عنك الفرق الأهم: أن الصمت قبل الكلام والسكت بعده؛ فهذا أدخل في جديلة التعبير مما ذكرت، على رغم ثنائهم على الصمت دون السكوت.
– 11Ø­: حسن السكوت على زيد= حسن السكوت على أخوك.
– 13Ø­: شيف الدين=سيف الدين.
– 14: المعاني ضمنية= المعاني الضمنية.
– 14ØŒ 248ØŒ 295: لا يتناسب مع السؤال= لا يناسب السؤال.
– 19: أن يكون مصطلح المسكوت عنه لا مفهوم محدد= أن يظل مصطلح المسكوت عنه لا مفهوم محدد.
– 19: يتسع إلى ما يمكن= يتسع لما يمكن.
– 19: أين أنت عن مفهوم المسكوت عنه عند الصوفية:
إِيثَارُ السُّكُوتِ
“أَمَّا إِيثَارُ أَرْبَابِ الْمُجَاهَدَةِ السُّكُوتَ، فَلِمَا عَلِمُوا مَا فِي الْكَلَامِ مِنَ الْآفَاتِ، ثُمَّ مَا فِيهِ مِنْ حَظِّ النَّفْسِ وَإِظْهَارِ صِفَاتِ الْمَدْحِ وَالْمَيْلِ إِلَى أَنْ يَتَمَيَّزَ بَيْنَ أَشْكَالِهِ بِحُسْنِ النُّطْقِ، وَغَيْرِ هَذَا مِنْ آفَاتٍ فِي الْخُلُقِ. وَذَلِكَ نَعْتُ أَرْبَابِ الرِّيَاضَاتِ، وَهُوَ أَحَدُ أَرْكَانِهِمْ فِي حُكْمِ الْمُنَازَلَةِ وَتَهْذِيبِ الْخُلُقِ”.
تَعْرِيفُ الْعَارِفِ
“سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ وَقَدْ سُئِلَ: مَنِ الْعَارِفُ؟
قَالَ: مَنْ Ù†ÙŽØ·ÙŽÙ‚ÙŽ عَنْ سِرِّكَ وَأَنْتَ سَاكِتٌ”.
حَدُّ الصَّمْتِ
“إِذَا كَانَ الْعَبْدُ نَاطِقًا فِيمَا يَعْنِيهِ وَفِيمَا لَابُدَّ مِنْهُ، فَهُوَ فِي حَدِّ الصَّمْتِ”.
صَمْتُ السِّرِّ
“سُئِلَ أَبُو بَكْرٍ الْفَارِسِيُّ عَنْ صَمْتِ السِّرِّ، فَقَالَ: تَرْكُ الِاشْتِغَالِ بِالْمَاضِي وَالْمُسْتَقْبَلِ”.
عِفَّةُ اللِّسَانِ
“عِفَّةُ اللِّسَانِ صَمْتُهُ”.
عِلْمُ الصَّمْتِ
“تَعَلَّمِ الصَّمْتَ كَمَا تَتَعَلَّمُ الْكَلَامَ؛ فَإِنْ كَانَ الْكَلَامُ يَهْدِيكَ فَإِنَّ الصَّمْتَ يَقِيكَ”!
لِسَانُ الْحِلْمِ
“الصَّمْتُ لِسَانُ الْحِلْمِ”.
مُدَافَعَةُ الْإِعْجَابِ
“إِذَا أَعْجَبَكَ الْكَلَامُ فَاصْمُتْ، وَإِذَا أَعْجَبَكَ الصَّمْتُ فَتَكَلَّمْ”!
– 19Ø­: بأن ما لم يرد حكمه نصا= بأنه ما لم يرد حكمه نصا.
– 19Ø­: لم تمثل مفهوم الموافقة في تفريع الأصوليين مصطلحات المنطوق وغير المنطوق.
– 20ØŒ 205ØŒ 239ØŒ 244ØŒ 290ØŒ 303ØŒ 305ØŒ 330: يتواءم مع اشتغال= يوائم اشتغال.
– 20: مضنة=مظنة.
– 20: هو المقصود مضمونا=القصد ضمنا.
– 23: من الصعب الاشتغال على مفهوم المسكوت عنه الموسع في البحوث=لا جدوى من البحث عن طبيعة المطلق غير المحدد!
– 24: ليتك استفدت في تمثيل مستوى المسكوت عنه الأدبي، بما استنبطه محمود محمد شاكر -رحمه الله!- من حب المتنبي لخولة أخت سيف الدولة، الذي أنكره عليه غيره وما زالوا.
– 25: زعمت أن الإطناب “أن يتلفظ المتكلم بعبارات أكثر من المعنى المطلوب، فيكون من أنواع السكوت أن نتكلم عن أشياء كثيرة لنسكت عما لا نريد أن نتكلم عنه”ØŒ وأظن أنك تقصد التطويل. وأذكر الآن حسن طلب في قصيدته التي سخر فيها من مبارك، واصطنع له الركاكة اصطناعا!
– 25: لا، إن هذا هو التطويل المعيب، فأما الإطناب فالتعبير عن الكثير بالكثير، وهو محمود.
– 25: لتتناسب مع حال=لتناسب حالا.
– 25: زعمت أن “الإسهاب في القول قد ينطوي على تعمية للمعنى الذي كان يجب أن يتضمنه القول الموجز المساوي للمعنى المراد”ØŒ ولن يصنف في الإيجاز عند المساواة، بل في المساواة نفسها؛ والتعبيرات البليغة ثلاثة أقسام: إيجاز وإطناب ومساواة.
– 26: عرفت القصدية على أنها=عرفت القصدية بأنها.
– 26: انطولوجيا=أنطولوجيا.
– 26: كبقية “الحالات العقلية تكون قصدية= كبقية الحالات العقلية “تكون قصدية.
– 26: ذاته=نفسه.
– 26: فعلا قصديا واعيا= فعل قصدي واع.
– 27: ينبني تقديم الفلاسفة للتمثيل العقلي على التمثيل اللغوي، على القول بسبق التفكير قليلا للتعبير، وهي لا تنهض لقول غيرهم بأن كل فكرة لم تجد عبارتها وهم من الأوهام!
– 27: على ضرورة=عن ضرورة.
– 27: يمكننا فهم معنى الجملة وتأويلها إذا وفقط إذا أدركنا مقصد المتكلم منها= يمكننا فهم معنى الجملة وتأويلها إذا أدركنا مقصد المتكلم منها فقط.
– 27: نأوله=نؤوله.
– 29: تفاعل المتلقي مع المتكلم=تفاعل المتلقي والمتكلم.
– 30: أهملت العناوين الجزئية الجانبية إهمالا واضحا، ولاسيما في الباب الأول، وكأنك تستعجل إغلاقه.
– 30: في ذاتها=في نفسها.
– 31: ورود هذه العبارة “ورأى كثير من معتنقي ضد القصدية أطروحة لا فائدة القصدية أو لا محدودية المعنى على بعض النصوص وهي الآثار الأدبية” في نقلك عن روسان، بعد هذه العبارة “ضد القصدية المتطرف موقف يدحض نفسه بنفسه”- يوحي باشتمالها على علة اندحاض القول بضد القصدية وعدم المحدودية، ولكنني أجد عكس ذلك؛ فالمناسب لمقام الأدب المعجز، هو عدم المحدودية المفضي إلى إهمال القول بالقصدية.
– 32: ذكرت أن المتلقي يحدد المعنى دون أن يشهر بما يبذل من جهد، وأضيف أنه لا يشعر بالجهد الذي بذله المعبر أيضا -أفضل مصطلح المعبر على المتكلم لشموله المتكلم والكاتب- ولكن لا بأس بأن نتفق على أن اجتهاد المتلقي دليل اجتهاد المعبر، على أن يصادف أهله؛ فربما ضاع ضياع الكريم على مائدة اللئيم!
– 33: ذكرت حاجة المتلقي إلى زيادة اجتهاده في تحصيل ما سكت عنه المتكلم من معان ومقاصد مع ما صرح به، فكيف بمن لا يصرح بشيء، بل يترك المتلقي في متاهة، مؤمنا بأنْ “ما أغمض الكلام الواضح”! ومن ثم آخذ عليه إهمال نتاج أدونيس الذي كان يفتخر بأنه غير مفهوم! ونتاجه شعره ونقده ولاسيما “زمن الشعر”.
– 33: نحو شيئا ما=نحو شيء ما.
– 33: بدون معنى=دون معنى.
– 33: ذكرت المسكوت عنه الأعمق الذي تفرضه القصدية مع العبارات التي تختزل أثناء الكلام ولا يكون الكلام من دونها متماسكا بل دون معنى، وأظن أن هذا النمط أَخْرَجُ مما تريد؛ يكاد يتصف بالفساد، أما ما تريد فمستقيم لكنه مريب.
– 34: مبحث اعتبار القصدية في السكون، طيب جدا، غير أنك لم تقنعني بتميز قصد المعبر (المتكلم)ØŒ من قصد المتلقي، وإن اتفقا على اتضاح قصد النص (القصدية)!
– 38: استبدالها بقصدية أخرى=استبدال قصدية أخرى بها.
– 38: الابستمولوجية= الإبستمولوجية.
– 38Ø­: وهو أن=وهي أن.
– 39: حدا بأحد الباحثين من استحسان التخلي= حدا بأحد الباحثين إلى استحسان التخلي.
– 43: ومع أن (…) فلا يمكن= لأن (…) لا يمكن.
– 46: في وجه الكلام وقفاه=في وجه الكلام وظهره.
– 46ØŒ 325: ØŸ.=ØŸ
– 50ØŒ 57: في تكرارك تعبير الواسم اللغوي تحيز للعَلاميِّين، على رغم استعمالك له في سياق كلامك عن البنائيين، ولعل عبارة “التعبير اللغوي” أن تكون أصلح!
– 51: تتشاطر مع المحتويات=تشاطر المحتويات.
– 52: وراء المعنى الحقيقي= وراء المعنى الظاهر.
– 52: إلى=إلا.
– 52: لا تفي=لا تكفي.
– 57: لقد تكلفت فصل المعنى الثاني عن معنى المعنى؛ فكررت كل ما قلت، وما كان أغناك، إلا أن تتكلم عن أنه وسط أحيانا بين المعنى والمعنى الثالث الأخير!
– 58: تضل=تظل.
– 59: إلا=إلى.
– 59ØŒ 88: وليس=لا.
– 60Ø­: ننوه دائما على أننا= ننوه دائما بأننا.
– 60Ø­: لعمرو ابن العاص= لعمرو بن العاص.
– 60Ø­: في غُبَرات المآلي=في غُبَّرات المآلي.
– 61: معاني مسكوت= معاني مسكوتا.
– 61: في حواره مع عمرو= في حواره لعمرو.
– 61: ينبغي التنبيه هنا على رؤية بعض الشعراء لمثل هذه البياضات فراغات كانت أو نقاطا، أنها تفضح طرفا من المسكوت عنه، وتنبه عليه القارئ، ولا تحسن السكون عنه، أو لا تصبر على السكون عنه؛ فهي مظاهر سكوت فاشلة!
– 63: غاب عنك وجه مهم من البياض في هذا المفهوم المختزل، هو البياض القاطع، الذي يقطع عنده الكاتب كلامه ليهبط إلى السطر التالي.
– 63: قد يظفر القارئ أو الناقد فيه على معنى= قد يظفر القارئ أو الناقد فيه بمعنى.
– 63: ينبغي التنبيه من التنقيط، على مفسدة الترقيم في الأدب المعاصر.
– 64ØŒ Ùˆ66: من إغرابك “المهمت”ØŒ في المصمت.
– 65: زعمت أن النقاد الفارغة من قصيدة سيف الرحبي، تشير إلى عدمية النشيد، ولكنني أخالفك؛ فعمل الشاعر هنا استنطاق العدم إذا اتفقنا على أنه عدم؛ وليست النقط غير تعبير عن أنه قد أوجز وترك لنا تقدير المحذوف الذي يدل عليه المذكور. ومن الطريف أن أفرق بين النقطتين والثلاث؛ فالثلاث مصطلح على الحذف، فهو عندئذ إيجاز اختصار، والاثنتان مصطلح غير مستقر على الاكتفاء بما سبق؛ فهو عندئذ إيجاز اقتصار!
– 65: زعمت أن السكر بأنداء الليل الساهر “معنى هلامي غير متجسد ولا معقول، فارغ كفراغ البياضات التي تليه، وهو صوت الألم الفارغ من الصياتة كفراغ البياض الدال”. وما ثم غير صورة نافذة المعنى، النقط بعدها إشارة إلى النشيد المحذوف.
– 66: تحتاج أمثلتك إلى ضبط، وهو من تمام الأساس اليائي!
– 66: في نص سيف الرحبي الثالث وجه ثالث ربما صح فيه ما تأولت!
– 66: ذكرت أن البياض (الفراغ) قد يؤدي في القصيدة وظيفة الحذف في السرد، وقد بدا لي منه مثالا سيف الرحبي الأولان!
– 67: كما هو في تأملات=كما في تأملات.
– 68: الفراغ الثاني والثالث في النص السابق يتناسب وتنائي الآفاق= الفراغ الثاني والثالث في النص يتناسبان هما وتنائي الآفاق.
– 68: إلى معاني=إلى معان.
– 68: ألا تلاحظ أنك لم تتوسع في تمثيل شيء من آليات المسكوت عنه مثلما توسعت في التبييض؟
– 71: عنما=عندما.
– 71: ذكرت شمول التأويل التفسير، وقد بدا لي أن المتأمل يحرك المعنى التفسيري ويديره على حوامل الدلالة المختلفة فلا يعود إليه إلا بأعمق ما يمكن أن يتحمل، تأويلا عميقا رزينا مكينا.
– 72: أظن أن الوجه تعدد المعاني لا تعدد المعني. ثم لماذا لم تستعمل تعديد المعاني في المقامات المناسبة بدلا من تكرار تعدد المعاني المستعمل في مقامات أخرى؟
– 73: اللاهوتي (…) اللاهوت=الديني (…) الدين.
– 73: تعارض اللفظ في ظاهر معناه مع الوجود= تعارض اللفظ في ظاهر معناه والوجود.
– 73: هل تختص الكتب المقدسة بتعارض ظاهر اللفظ والوجود أو غيرها من الألفاظ؟
– 74: كل شيء دليل له مدلول= كل دليل له مدلول.
– 74: ينقال=يقال.
– 75: اشتغال التأويل من معطى الظواهر إلى كشف البواطن= انتقال التأويل من معطى الظواهر إلى كشف البواطن.
– 75: لتهيأ=لتهيئ.
– 75: بين التعددية والتعدد مثل الذي بين القصدية والقصد؛ فحافظ عليه!
– 78: في ثنايا=في أثناء.
– 78ØŒ 79: تعدد المعنى (…) تعدد المعنى (…) يتعدد المعنى=تعدد المعاني (…) تعدد المعاني (…) تتعدد المعاني.
– 79: بتعدد دلالة الألفاظ= بتعدد دلالات الألفاظ.
– 80: ينبغي في تنبيهك على تقليب الكلام تَطَلُّبًا لحسن تأويله، أن تقف على ظاهرة التشعيث التي اكتشفها محمود محمد شاكر، وكشف بها أزمان النص الثلاثة المختلفة المؤتلفة، التي ترجع إلى انتباهه من شعر المتنبي إلى ما سماه مواضع الانتقال.
– 81:قصدية=قصد.
– 82: ذكرت أن التأويل بحث عن المعنى المجازي وراء المعنى الحقيقي؛ فما الذي في التأويل حقا: أبحث عن المجازي وراء الحقيقي، أن عن الحقيقي وراء المجازي؟ أثم هو بحث عن المعنى الحقيقي أم المراد الحقيقي، وهما مختلفان؟ ولاسيما أنك نقلت -88- عن جادامير قوله: “ليس مهما في الحقيقة أن يأتي ما يعنيه المؤلف مطابقا لرؤيتنا ما دمنا نريد فقط معرفة معنى العبارات وليس حقيقتها”.
– 83: قيما=فيما.
– 84: كررت الكلام في الاتجاهات التأويلية.
– 85ØŒ 96: موسوعته=موسوعيته.
– 85ØŒ 90ØŒ 97ØŒ 104ØŒ 110ØŒ 111ØŒ 331: مسبقة=سابقة.
– 86: كأنك في مبحث منزلة الكاتب من التأويل، إنما أردت أن المؤلفين والكتاب في هذا الاعتبار مآثر محفوظة في متاحفها لا يجوز أن تمس والخير أن تستبعد من المقام أصلا؟
– 87: في مبحث منزلة الكاتب من التأويل أذكر ما ذكرته قديما من أثر الثقة بالفنان، كيف نعاه علي بعض أساتذتنا في مقام الترفع!
– 88: في مقام التغلغل إلى عقل المؤلف، أذكر أن طه حسين قال مرة لنعمان عاشور -مذكرات نعمان عاشور-: دعني أعبر لك عن عملك أحسن منك!
– 88: أتخذ إغرابك ببعض الكلمات (المهمت) والتعبيرات، علامة على إخلاصك، ولكنني أنبهك على أن شحن العبارة بركاز المعاني الجامعة أفضل من الإغراب!
– 89: ذكرت أن قصدية الكاتب مستنبطة من نصه، والحقيقة أنها مستنبطة من تراثه وحياته، ولهذا ثار من ثار بموت المؤلف.
– 91: لوحده=وحده.
– 92: تهيء=تهيئ.
– 93: يتكامل معها=يكاملها.
– 94:الابستمولوجية=الإبستمولوجية.
– 98: فيعتمد=يعتمد.
– 98: ينبغي التنبيه على أن للنصوص المثيرة إلى التأويل حالين: الشفوف والكثافة، فإذا كان في ذرع المؤول الاطمئنان إلى تأويل الشفيفة، فإنه لا يملك في تأويل الكثيفة إلا القلق الدائم. وما أكثر ما أغريت المتأولين من تلامذتي بمثل: وهل لمتم المعبر على تعبيره أو سألتموه تفسيره، ليلومكم على تأويلكم!
– 99: أين كتاب “قواعد التأويل” لابن العربي؟
– 99ØŒ 100: فجنشتاين=فتجنشتاين.
– 101: نعم، فهمتَ الأمور، ولكنك كررت التعبير عما فهمت بعناوين مختلفة!
– 101: ألا ترى أن انسجام الكل مع الجزء والجزء مع الكل، هو من احتمال الكلام له؟ من ثم أرى لك أن تجعل الأول من محددات ضبط التأويل عامة والمسكوت عنه خاصة، احتمال اللغة له، لتجعل الثالث احتمال الكلام له، استفادة من فرق ما بين اللغة والكلام عند اللسانيين، والثاني احتمال العرف له، والرابع احتمال الخطاب له؛ فقد أعجبتني كلمة احتمال، الخصيبة الدلالة الجديرة بالاعتماد عليها وحدها.
– 101: بَيْذَاتِيّ=بَيْنَفْسِيّ/بَيْشَخْصِيّ.
– 105: ولا شك أن ما من شيء= ولا شك أنه ما من شيء.
– 105ØŒ 315: ذات الآن=الآن نفسه.
– 105: بدون فهم=دون فهم.
– 105: وَأَيَعْتَمِدُ (…)ØŸ=أَوَيَعْتَمِدُ (…)ØŸ
– 106: المحايثة=المداخلة، لتكون ضد المخارجة، بإزاء المجامعة والمفارقة؛ فأما الكمون فلا تخلو من دلالة على التخفي.
– 107: امارة العدم (…)امارة العدم =أمارة العدم (…)أمارة العدم.
– 108: اعتباره=عده.
– 109: وعي بشيء ما=وعي شيء ما.
– 110: فهمك سليم ناصع أبيض.
– 112: الفينومينولوجيا=الظواهرية.
– 113: فالمعول على قصدية النص= فالمعول إنما هو على قصد النص.
– 113: القسم الموالي=القسم التالي.
– 117: ذكرت أن التركيب قام زيد لا بل عمرو، كأنه “يتضمن في تركيبه العميق جملتين”ØŒ وهو هكذا حقا؛ فلا نافية دالة على محذوف بعدها يفسره ما قبلها.
– 117: ذكرت أن الإثبات والنفي عند النحويين يقابلان التحريم والتحليل عند الأصوليين، والإثبات والنفي إنما هما عند الطائفتين جميعا؛ فهما في أصل تفكير النقلانيين، ثم بعدئذ يكون في النحو الإجازة والمنع، بمنزلة التحيل والتحريم، وفي هذا يمكنك الاطلاع على رسالة وليد عبد الباقي للدكتوراة “أحكام النحويين”.
– 118: لا يجوز افتتاح المبحث بنقل مباشر دون تمهيد له.
– 118: نقولك غير قليلة، أخفاها إلى حد ما فهمك وتفصيلك، ولكنها ظهرت أحيانا على رغم ذلك!
– 118: ما أطرف هذا إذا صح! تقصد أنه كأنه كان يصف صنيع نفسه!
– 118: راجع كلمته فربما أراد ما خالف به بينهما ولا سيما أنه ذكر للمسند إليه كونه متروكا وكونه غير متروك!
– 119: راجع المغني لتطمئن إلى استقلال الثالث عن الثاني بعد أن تطمئن إلى أنه حدد ثلاثة أضرب حقا!
– 121ØŒ 243: تحار أحيانا في تسمية الظواهر، فتنتقل عن تسمية إلى أخرى ثم تعود إلى الأولى، وهذا باب من الاضطراب لا منفعة فيه.
– 120-121: الحذف صيانة للمعنى هو المسمى بلا غيا حذف الاقتصار، والحذف زيادة للمعنى هو حذف الاختصار.
– 121Ø­: ليبريء=ليبرئ.
– 121: “(3).= “.
– 122: انتقال من نقل في آخر فقرة إلى آخر في أول اللاحقة!
– 123: المتلازمات.=المتلازمات:.
– 123: في عبارتك إيحاء بأن هذا الحذف الصناعي النحوي هو ذلك الحذف الذي من شأن اللغة، وليس الأمر كذلك؛ فلو لم يكن النحويون حللوا التركيب بما اضطرهم غلى القول بالحذف ما كان ثم هذا حذف.
– 123: تذكر من الحذف بين التكلم ونظام اللغة الحذف غير المراد، وهو مما تعسفت فهمه عن ابن جني!
– 124: ولا يخلو التداخل بين الأنواع السابقة= ولا تخلو الأنواع السابقة من التداخل.
– 124: في فقرتك عن تداخل أنواع الحذف إطلاق وتعسف.
– 124: لا حاجة بك بعد ذكر بنية الصوت وبنية الكلمة إلى ذكر الصوتم والصرفم.
– 124Ø­: ابن جني: ج2ØŒ ص378= ابن جني (الخصائص): ج2ØŒ ص378.
– 128: ذكرت أن البنية هي التي تحدد موضع الحذف وظروف الاستعمال تعين على تأويل المحذوف، ولست معك؛ فما أكثر التراكيب التي تحتمل وجوها مختلفة، تخلو في بعضها من الحذف، كيكون التي إذا تمت لم تحتج إلى خبر، ولا يفصل في أمرها غير سياق الاستعمال الكلامي. فلم تحدده البنية اللغوية كما ذكرت بل سياق الاستعمال.
– 130: لم أرتح لهذا الذي نقلته عن محمد الشاوش: “الأدلة الصناعية والعقلية دورها بيان الحذف (أصل الحذف الشغور التركيبي)ØŒ والأدلة المقالية والمقامية الحالية والعرفية دورها تخصيص المحذوف وتعيينه”!
– 131: كيف ترتاح لإطلاق مصطلح صناعة على مثل هذه الحذوف: القرطاسَ والله، ومبرور مأجور، ومبرورا مأجورا.
– 132: في داعي الحذف البنيوي مثال حذف الاقتصار، وقسيمه حذف الاختصار، أما التمييز بين البلاغي والبنيوي هذا فغير مستقيم!
– 133: والاختلاط؛= والاختلاط؟
– 133: لضرورة الصناعة، واستقامة الكلام= لضرورة الصناعة واستقامة الكلام،.
– 134: أما الفعل (…) نراه= أما الفعل (…) فنراه.
– 135: إخفاء المسند إليه من غير السامع= إخفاء المسند إليه من نظر السامع.
– 135: ولا يقتصر في كونه= ولا يقتصر على كونه.
– 136: وما زال النظر في مثل قولك المستفاد من محم الشاوش: “والصناعة تنبه إلى أصل الحذف، ولكنها قاصرة عن تمييز المحذوف مسكوتا عنه أو غير مسكوت”.
– 139: إن كان ابن عمك=أَنْ كان ابن عمك.
– 141Ø­: وتكملته=وبعده.
– 143: ليس هذا النص في الكشاف للزمخشري.
– 143: ذكرت بعض التراكيب بأنها جرت مجرى المثل فبنيت على الاختصار، والصواب العكس: بنيت على الاختصار فجرت مجرى المثل، ولكن بعد إضافة جمودها.
– 144: الذي كان ليوضع لمعنى معين= الذي كان وضع لمعنى معين.
– 145: ذكرت أن أصل الكلام “رضيته وإن كان فقيرا معدما”ØŒ وأدق من ذلك أنه: قالت بنات العم يا سلمى وإن كان فقيرا معدما أفترضينه بعلا قالت وإن كان فقيرا معدما رضيته بعلا.
– 145: أوصي باتخاذ الحذوف الواجبة مدخلا إلى دراسة المسكوت عنه بين العربية وغيرها -وقد ألممت أنت بالإنجليزية- فلا ريب عندي في اختلاف الأمم فيما يرون البوح به من أفكارهم وما يرون كتمانه، وسواء أكان لبداهة معرفتهم له، أم لعدم رغبتهم في ذكره.
– 146: مثل ابن هشام على جواب القسم= مثل ابن هشام جواب القسم.
– 147: والأشياء، والمواقف في العالم= والأشياء والمواقف في العالم.
– 148: ذكرت في إحالة المتلقي أن العناصر المحيلة تتيح للمتلقي أن يضع إحالته الخاصة، والحق أنها ليحيل إحالته الخاصة؛ فهي موجودة، ولكنه الذي يحركها.
– 148: تكلمت عن عوامل نجاح الإحالة، ولقد ينبغي التنبيه على أن المراد الإحالة غير الفنية.
– 150: نقلت “ينجح إذا فقط تطابقت (…)”=ولم تنبه على أن الصواب “ينجح إذا تطابقت (…) فقط”ØŒ لأنك صرت تعبر مثل هذا التعبير!
– 150: ويحكَ= ويحكِ.
– 152: كيف أفلتك في تمثيل تعمية الإحالة بالضمير، قول الفرزدق:
وَمَا مِثْلُهُ فِي النَّاسِ إِلَّا مُمَلَّكًا أَبُو أُمِّهِ حَيٌّ أَبُوهُ يُقَارِبُهْ
الذي ذكر الجرجاني أن فهمه يحتاج إلى مراجعة باب من الهندسة!
– 152: والتستر عن بعض ما يكن= والتستر على بعض ما يكن.
– 153: كيف تزعم أنْ ليست إحالة الضمير ضربا من المسكوت عنه، لأن المحال عليه في حكم المذكور- وقد صح لديك في مرجع بعض الضمائر من الاختلاف، ما جعل وجه عند بعض المفسرين من الباطل عند غيره!
– 153: أين ظاهرة إضمار ذكر الحبيبة في مطالع القصائد القديمة؟
– 153: أين العطف على محذوف، وهو كذلك في الشعر القديم؟
– 153: ترك الظاهر الذي يدعوه المعنى إلى نفسه إلى الباطن الذي يجفو عنه= ترك الظاهر الذي يدعوه المعنى إلى نفسه، إلى الباطن الذي يجفو عنه.
– 153: ثم أين اشتجار الضمائر، مقبول في مثل قول الحق سبحانه وتعالى: “إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجا ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق”ØŒ وأحد الضميرين للشمس والآخر للخيل.
– 154: تٌمكنه= تُمكنه.
– 154: عليا بن أبي طالب= علي بن أبي طالب.
– 155: لطيفة تلك الروايات على تمريض بعضها؛ فهلا انفتحت على تراث السياسة المعاصرة؛ فإن حركتها على أساس الكذب باب إلى تراث عريض من المسكوت عنه!
– 156: ينبغي التنبيه على أن تمام حسان قد استفاد ممن قبله، ثم جعله في الضمير ثلاثة الأقسام: ضمير الشخص (الغائب)ØŒ وضمير الإشارة وضمير الموصول. فكان ينبغي أن تطلع على ذلك وتستفيد منه التسوية بين إحالاتها.
– 156: أما إذا كان (…) كان= أما إذا كان (…) فيكون.
– 156: في حوار معاوية وعقيل، يمكن تأويل إشارة معاوية “هو ذاك”ØŒ في جواب سؤال عقيل”لين ماذا”- على أنه أحال على جواب عقيل من حيث دلالته على أسلوب إدارة الحوار؛ فكأنها هي علامة اللين الذي أشار إليه.
– 156: إن عرفت بأداة التعريف فلا يزيل عنها الإبهام= إن عرفت بأداة التعريف لا يزيل (يزل) عنها الإبهام.
– 157: وهل تكفي هذه الإشارة العارضة! أين تفصيل الأمر على هذا الرأي من أصله؟
– 157: يتحرج المتكلم استدعاءها= يتحرج المتكلم من استدعائها.
– 157: للدكتور محمد صبرة بحث في المبهمات الثلاثة، ليتك اطلعت عليه.
– 159: لا يقتصر (…) إلى جملة الصلة= لا يقتصر (…) على جملة الصلة.
– 159: يتعداه=يتعداهما.
– 159: تحيل=يحيلان.
– 159: لا سبيل إلى وجوده سوى بالتأويل= لا سبيل إلى وجوده إلا بالتأويل.
– 160: لا تغفل في الإبهام بالاسم الموصول عن مرحلة حذف الصلة وهو أعظم إيغالا فيما تريج، ومنه مثلهم: بعد اللتيا والتي.
– 160: اللذين قاموا=الذين قاموا.
– 160: وعل هذا الاعتبار تكون= وعلى هذا الاعتبار تكون.
– 160Ø­: على عدوِّ مستتر= على عدوٍّ مستتر.
– 160Ø­: “إذا هِم يسخطون”= “إذا هُم يسخطون”.
– 161: العهد الحضوري كالذهني، ليس عائدا على شيء في النص.
– 161: أدّعى= ادّعى.
– 162: تستدعي ذاكرة المخاطبين الحديث= تستدعي إلى ذاكرة المخاطبين الحديث.
– 162Ø­: فلتَلعنَّه=فَلَتَلْعَنَنَّهُ.
– 162: وإن تَجْبُرْنِي على ذلك= وإن تُجْبِرْنِي على ذلك.
– 166: كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة، المواقف والمخاطبات للنفري.
– 167: أهملت بابا كاملا من المبني للمجهول، هو ما زعم أنه وضع مبنيا للمجهول؛ فترى أي شيء هذا الذي جبلت أفعال هذا الباب على كتمانه!
– 168: عند عدمه ينوب المصدر أو الظرف من الزمان والمكان مناب الفاعل= عند عدمه ينوب الجار والمجرور أو المصدر أو الظرف من الزمان والمكان مناب الفاعل.
– 169: نقلت عن ابن يعيش أن من إجلال الفاعل عدم ذكر اسمه في مثل “قُتِلَ الخراصون”ØŒ والمراد قتل الله الخراصين- وما الذي في إقامة العدل مما يجل الفاعل عن قرنه به فيحذف! إنما هو دعاء عليهم جار مجرى الاستخفاف بهم، لا موضع فيه للتصريح بالفاعل، بل للاقتصار على المفعول.
– 169: فتٌرك الفاعل= فتُرك الفاعل.
– 170: عن معاني يمكن (…)=عن معانٍ يمكن (…).
– 171Ø­: سَلَّطَ=سُلِّطَ.
– 172: ينبغي إذا بُئِّرَ الفعل أن يخرج من حسبانك باب المبني للمجهول!
– 174: مجاوبة=محاورة.
– 175: في تعقيبك على إنابة ضمير المفعول المستتر في “قتل ورد وحصب”ØŒ تهويل ما لا يَهُول؛ إذ المُبَأَّرَات ضمائر الأشخاص المذكورين. ولقد كان الأحرى بك هنا التعرض للأفعال المزعومة لم ترد إلا مبنية للمجهول مثل سقط في يده وحم وجن وزكم وما إليها! حتى لَأَظُنُّ أن الفاسي إنما بنى دعواه في اسم المفعول الذي لا بناء فيه للمجهول، على أن فعل المادة من تلك الطائفة المبنية من أصلها للمجهول.
– 178: فضلا عما سيأتي من تمييز أحد فاعلي المطاوعة، ينبغي المحافظة على خصوصية فاعل المطاوعة التي تميزه من نائب الفاعل، بمشاركته في الفعل بما اختص به من صفات لم لم تكن فيه ما حدث الفعل، فكان بها بمنزلة فاعل الفعل، وليست في نائب الفاعل، ولاسيما أنه يكون الظرف والجار والمجرور والمصدر!
– 178Ø­: إذا تنقلت بين توضيحي ابن جني والشريف الجرجاني للمطاوعة وقفت على مثال من أمثلة تطور الوصف والتدقيق والمصطلح، وكلام الجرجاني أدق، وهو المتبع الآن.
– 179: أما في المطاوعة (…) لا يمكن= أما في المطاوعة (…) فلا يمكن.
– 181: معاني ضمنية= معانٍ ضمنية.
– 181: ما إتَّسَع= ما اتَّسَع.
– 181Ø­: نقلت عن الموسوعة الشعرية الإلكترونية، أبيات ابن أبي كاهل التي انتقيتها دون كثير غيرها، ولم تحققها على طبعة المفضليات:
تَمنَحُ المَرآةَ وَجهاً واضِحاً مِثلَ قَرنِ الشَمسِ في الصَحوِ اِرتَفَع
آنِسٍ كانَ إِذا ما اِعتادَني حالَ دونَ النَومِ مِنّي فَامتَنَع
وَيُزَجِّيها عَلى إِبطائِها مُغرَبُ اللَونِ إِذا اللَونُ اِنقَشَع
خَبَّلَتني ثُمَّ لَمّا تُشفَني فَفُؤادي كُلَّ أَوبٍ ما اِجتَمَع
فَبِهُم يُنكى عَدُوٌّ وَبِهِم يُرأَبُ الشَعبُ إِذا الشَعبُ اِنصَدَع
بَكَرَت مُزمِعَةً نِيَّتُها وَحَدا الحادي بِها ثُمَّ اِندَفَع
تَعضِبُ القَرنَ إِذا ناطَحَها وَإِذا صابَ بِها المَردى اِنجَزَع=
تَمْنَحُ الْمِرْآةَ وَجْهًا وَاضِحًا مِثْلَ قَرْنِ الشَّمْسِ فِي الصَّحْوِ ارتَفَعْ
آنِسٍ كَانَ إِذَا مَا اعْتَادَنِي حَالَ دُونَ النَّوْمِ مِنِّي فَامْتَنَعْ
وَيُزَجِّيهَا عَلَى إِبْطَائِهَا مُغْرَبُ اللَّوْنِ إِذَا اللَّوْنُ انقَشَعْ
خَبَّلَتْنِي ثُمَّ لَمَّا تَشْفِنِي فَفُؤَادِي كُلَّ أَوْبٍ مَا اجْتَمَعْ
فَبِهُمْ يُنْكَى عَدُوٌّ وَبِهِمْ يُرْأَبُ الشِّعْبُ إِذَا الشِّعْبُ انْصَدَعْ
بَكَرَتْ مُزْمِعَةً نِيَّتَهَا وَحَدَا الْحَادِي بِهَا ثُمَّ انْدَفَعْ
تَعْضِبُ القَرْنَ إِذَا ناطَحَهَا وَإِذَا صَابَ بِهَا الْمِرْدَى انْجَزَعْ
– 182:
رُبَّ مَن أَنضَجتُ غَيظاً قَلبَهُ قَد تَمَنّى لِيَ مَوتاً لَم يُطَع
وَيَراني كالشَجا في حَلقِهِ عَسِراً مَخرَجُهُ ما يُنتَزَع
مُزبِدٌ يَخطِرُ ما لَم يَرَني فَإِذا أَسمَعتُهُ صَوتي اِنقَمَع=
رُبَّ مَنْ أَنضَجْتُ غَيْظًا قَلْبَهُ قَدْ تَمَنَّى لِيَ مَوْتًا لَمْ يُطَعْ
وَيَرَانِي كَالشَّجَا فِي حَلْقِهِ عَسِرًا مَخْرَجُهُ مَا يُنْتَزَعْ
مُزْبِدٌ يَخْطِرُ مَا لَمْ يَرَنِي فَإِذَا أَسْمَعْتُهُ صَوْتِي انْقَمَعْ
– 183: في مسألة حجب الفاعل في المصدر المبني لما لم يسم فاعله، تخففت عما جريت عليه من قبل؛ فإضافة الصدر من أشهر مائل الإلباس، تقول: تعجبني زيارة الأصدقاء، ولا يدرى أهم زائرون أم مزورون. وربما كان أدل أحيانا على مراد المعبر.
– 184: مهدت بالباب الأول، ثم تركت الدخول لكل فصل مما بعده بتمهيد منه، ولو كنت خصصت كلا بشيء منه لكان أفضل!
– 184: لا حظ= لا حظ.
– 186: حقوقا=حقوقٌ.
– 186: ذكرت أن التلفظ بالقول (العمل القولي)ØŒ ينتمي إلى اللغة باعتبارها نظاما بالمفهوم السوسيري، وهو مستوى تواضعي جماعي، نعم، ولكنه تلفظ؛ فهو عندئذ كلامي لغوي.
– 190: لا يجوز منك بعد كل ما استطردت إليه أن تقول: “ليس همنا في هذا المقام استقصاء المبنية المفهومية لنظرية أفعال الكلام”!
– 192: تُأطّر=تُؤَطِّر.
– 192: السكوت علامة الرضا، في الحكمة الحديثة، نعم ولكنه أحيانا علامة الغضب!
– 192: ثلث السنة النبوية سكوت؛ فهل تستطيع أن تؤسس على هذا نظريتك في إنجاز الأفعال بالسكوت، قياسا على المنظومة التداويلة الشهيرة إنجاز الأفعال بالكلام.
– 192: يمكن أن نختبر أفعال السكوت تنجز بالسكوت= يمكن أن نختبر أفعال سكوت تنجز بالسكوت.
– 195: أما إذا سكت عن الشفعة سقط حقه= أما إذا سكت عن الشفعة فإنه يسقط حقه.
– 195: الوديع=المودِع.
– 195: بعهدها=بعدها.
– 189: رجحت أنه يكون بشار أراد الاشتهار بهجاء جرير له إذا أجابه، وهو المروي عنه صراحة في قوله: “ولو أجابني لكنت أشعر الناس”!
– 199: أطلقت التمثيل غير متحدد بمادة (مدونة)Ø› فضيعت على نفسك الوقوف على أبنية تآزر الكلام والسكوت المباشرة وغير المباشرة.
– 199: أَغْرِبْ بفهمك من سكوت الرسول -صلى الله عليه، وسلم!- عن عزل المتغزلين بين يديه -وصواب التعبير على- أنه أراد تحقيق قول الحق -سبحانه، وتعالى!- فيهم عليهم، وهو أشبه بمن يترك المخطئ يخطئ ليعلم الناس صدق رأيه في خطئه، وليس من المروءة، حاشا رسول الله، صلى الله عليه، وسلم!
– 203: عليه=له.
– 204: عصر=حصر.
– 207: أفضى=أفضت.
– 207: على رغم ما نقلتَه عن التأويليين من استنكار قَوْلَبَة حواراتِ البشر واعتباراتِها الأخلاقية، قَوْلَبُوها – ويمكنهم الاحتراز بأنها أولية مفتوحة- فلم لا نحمل عليه صنيع كبار أُصوليّينا الذين صاروا اليوم سُخْرَةَ بعض الساخرين!
– 208: السيء=السيئ.
– 211: شغوفا=مشغوفا.
– 214: ذكرت عن جرايس أن في المبالغة خرق قانون الكم بقول أكثر مما ينبغي. والرأي في المبالغة أنها من تضخيم حجم بعض الأشياء لستر غيرها خلفها، وهنا يكمن المسكوت عنه!
– 214: ينبغي في سياق الحديث عن حجب بعض المعلومات، أن تشير إلى تقنية الصوت والصدى في القصيدة العربية الحديثة، التي ابتدعها فيما أعرف السياب بمثل قوله: “أصيح في الخليج يا خليج يا وهب اللؤلؤ والمحار والردى فيجع الصدى يصيح يا خليج يا واهب المحار والردى”Ø› إذ أسقط من البين “اللؤلؤ”ØŒ شعار النجاح والتوفيق والغنى، وترك المحار والردى، شعار الإخفاق والهلاك.
– 215: يزيدا (…) يزيدا=يزيد(…) يزيدا.
– 215Ø­: عنها=عنه.
– 216: تسمي الشيء باسم أحيانا، ثم تسميه بغيره وكأن لم تسمه بذلك الأول، ولا يستقر على هذا تحرير ولا تحليل.
– 216: لا تنس في حوار يزيد بن مسلم، أنه خرق مبدأ الأدب بإيحائه بوحدة مصير الثلاثة، بانيا ذلك على إيحاء سليمان به له كذلك، من حيث لا يعلم حركة الحجاج في النار إلا أحد المطلعين على ما فيها!
– 216ØŒ 218: لا تردّه فإنه خبيث الجواب= لا تُرِدْهُ فإنه خبيث الجواب.
– 216Ø­: أخ قتيبة=أخو قتيبة.
– 217: ذكرت أن مراد الشاعر بقوله: “وخيبة من يخيب على غني”ØŒ أنه يريد: يا خيبة من يخيب. والصواب أنه: جعل الله خيبة من يخيب (الخائب)ØŒ على غني (القبيلة).
– 220: أبيات=أبياتا.
– 221: المنذر=الحضين.
– 216: تستحق محاورة ما بين الباهلي والرقاشي، أن تضم إلى توظيف أسلوب الحكيم.
– 225: إجراءا=إجراء.
– 226: ليس من المنهج أن تعيد عنوان الفصل ليكون عنوان أو لمباحثه! إذا كان ذلك فاجعله مدخلا باسم مدخل أو دون اسم!
– 231: من أعجب الأفكار إلي التمييز بين التفكير والتعبير الاستعاريين، والإيحاء بأن السلامة إنما هي في التفكير الاستعاري الذي صادف تعبيرا غير استعاري، وتمنيت أن أقف على مثال واحد، فلم أجد!
– 231: ما الاستعارة في إطلاق كلمة إرهابي على أي أحد؛ إنها بمعنى مُرهِب، ولكنه صار محترف إرهاب، كما تقول: زراعي في الزارع، أو فلاحي في الفلاح، أو رئاسي في الرئيس؛ فأبين الاستعارة!
– 231ØŒ 232: يحتاج مصطلح “موسوعة”ØŒ الذي ألححت عليه، إلى تنبيه.
– 233: إذا غضضنا الطرف عن كلمة “إرهابي”ØŒ وجدنا كلمة “خوارج”ØŒ استعارة من أصلها؛ إذ شبه الرفض بالخروج، ثم وجدنا استعمالها المعاصر استعارة كذلك؛ إذ شبه بعض الناس المعاصرين ببعض القدماء المخصوصين.
– 233: تُأوّل=تُؤَوَّل.
– 234: زعمت أن الحقيقة تطلب ولا تدرك؛ فما تقول في الخيال!
– 235: ماذا في خروج ابن عباس على علي من معارضة حكم بني أمية!
– 235Ø­: فسب إياه كما سب إياك=أظن أنها: فسب أباه كما سب أباك! وإلا لقال: فسبه كما سبك، ولم تنبه عليه!
– 236: ذي=ذا.
– 237: نسيت لطول الكلام جواب الشرط في قولك: “فإذا خرق المتكلم المعنى الذي اكتسبته الاستعارة بالمواضعة”ØŒ هَهْ، يفعل ماذا!
– 238: لا تكون=ليست.
– 238: وإنما=بل.
– 239: أين الاستعارة في جعل معاوية من الطلقاء؟ لعله مجاز عقلي؛ إذ هو من أبنائهم.
– 242: إذا كانت خصيصة الاستعارة “أنها تعطيك الكثير من المعنى باليسير من اللفظ” كما قلت، فهي خصيصة إيجازية.
– 245: ذكرت أحد ضروب الكناية بأنه لا يحتمل عند خاصة المثقفين معنى مسكوتا عنه لتحوله إلى صيغ معجمية بمفهوم عرفي؛ ومن ثم عليك أن تخرجه من مادتك أو أن تشتغل بالكنايات الجديدة، وكذلك سائر الأساليب التصويرية التي تسميها التلميحية وإن فصلت عنها الاستعارة وهي منها. وعلى ذكر الكثير الرماد نستعمل الآن الكثير الزبالة (القمامة)ØŒ كناية عن المسرف الكثير الاستهلاك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
– 245: ينبغي لك في موضع الكلام عما في الكناية من تعمية أن تستحضر المثل العربي القديم “زينب سترة”Ø› فهو شعارهم على هذا المقام، ومن شعر علية بنت المهدي:
وَلَقَد كُنّيتُ عَنِ اسمِها عَمْدًا لِكَيْ لا تَغْضَبَا
وَجَعَلْتُ زَينَبَ سُتْرَةً وَأَتَيْتُ أَمْرًا مُعْجِبَا
– 245: استعملت التعجيم، والمستعمل الآن المعجمة (معجم الواد يمعجمها فهو ممعجم وهي ممعجمة).
– 245: نؤومة=نؤوم.
– 246: أظن أن أكثر إعجاب المأمون بكناية عروسه بوران عن حيضها بقول الحق -سبحانه، وتعالى!-: “أتى أمر الله فل تستعجلوه”ØŒ إنما كان من حسن اقتباسها وحضور فقهها!
– 246: ربما أشان وكان مدعاة للطيرة=ربما شَانَ وكان مدعاة للطيرة.
– 246: عبد الرحمن ابن الزبير= عبد الرحمن بن الزبير.
– 246: ينبغي التنبيه على نمط من الكناية يعتمد على التصوير، يمكننا أن نسميه الكناية التصويرية على العموم أو الاستعارية أو التشبيهية على الخصوص، كما في: اجعل حبله على غاربه؛ فهي كناية عن تحرير Ù‡ من المراقبة، معتمدة على استعارة مكنية… وهكذا.
– 247: ذكرت تأدب الصحابية الكَانِيَةَ عن الضعف الجنسي، ولم يخل كلامها هذا من جرأة أحرجت الحاضرين، وأين هو من الأدب النبوي الشريف!
– 247: مثلت كناية التقليل بقولنا لمن لا نريد شكره: “لست تحتاج إلى شكر”ØŒ أو “لا أظنك عملت هذا العمل وترجو منه شكري”ØŒ والعبارة الأولى أدق. وقد ذكرتني قولنا لمن نريد ذهابه: “دعنا نرك”ØŒ أو “لا تنقطع عنا”!
– 20Ø­: العمدة في محاسن الشعر وآدابه= العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده.
– 250Ø­: ما أشبه قول ابن قتيبة: “عقوبة الحلماء التعريض وعقوبة السفهاء التصريح”ØŒ بقول الصوفية: “دُعَاءُ الْعَامَّةِ بِالْأَقْوَالِ، وَدُعَاءُ الزُّهَّادِ بِالْأَفْعَالِ، وَدُعَاءُ الْعَارِفِينَ بِالْأَحْوَالِ”.
– 251: أن=إن.
– 252: فصلت بين اللفظ والمعنى في تفريق ابن الأثير بين الكناية والتعريض، وهما جديلة واحدة.
– 253: تعبير المرأة عن حاجتها بقلة الفأر في بيتها، أشبه بالكناية منه بالتعريض، وهو دليل قرب ما بينهما.
– 254Ø­: الحكم ابن العاصي= الحكم بن العاصي.
– 255: الفحولة=الجماع.
– 256: بوجٍ= بوجٍّ.
– 256: إيذاه=إياه.
– 256Ø­: أين آخر نص ابن الأثير؟
– 256Ø­: وجاً=وجًّا.
– 256Ø­: أوقع بها رسول الله مع المشركين= أوقع بها رسول الله المشركين.
– 257: ذكرت أن الأيام “دول لكن القوافي لا رجعة لها”ØŒ وليتك قلت: فأما القوافي فدولة واحدة!
– 258: من غير أن يذكره= من غير أن يذكر.
– 259: سَلَكًت=سَلَكَتْ.
– 259: عبد الملك ابن مروان= عبد الملك ابن مروان.
– 259ØŒ260: يبدو أن “ويحك فمن العير والنفير غيري”ØŒ من كلام خالد للوليد، لأنه لا يجوز منه إلى الخليفة.
– 260: خالد بن يزيد= خالدا بن يزيد.
– 261Ø­: الكرم شجر العنب=الكَرْمَة شجرة العنب.
– 264: خٌرقت=خُرقت.
– 265: سألتك كفاحا عن التورية فذكرت أنك اكتفيت ببعض الأساليب، ثم ها أنت ذا تشير إليها مع المعاريض.
– 265ØŒ 266: ذكرت أن أسلوب التهكم ينتمي إلى الإستراتيجية التلميحية،؛ ومن ثم يستطيع المتهكم الاحتماء بظاهر المعنى من المسؤولية المترتبة على المقصود الخفي. ولا؛ فالمفارقة فيه واضحة، والتأثير مباشر، وإن كان الظاهر ضد الباطن، فإنه واضح واصل فورا؛ ومن ثم الاحتماء فيه ضعيف.
– 267: ألا ترى أن المعري اعتمد في إحكام معنى قوله: “أدام الله جمال البراعة بسلامته”ØŒ على حذف الجار والمجرور “منها المتعلقين بالسلامة؛ فأضمر أن دوام جمال البراعة إنما هو بسلامته أي خلوه منها!
– 268: ذكرت اشتغال السخرية بمعنى عملها، والاشتغال لا عمل له.
– 269: إلا إنها تعين: إلا أنها تعين.
– 270ØŒ 280Ø­: مرة تكتب اسمه جونات، ومرة تكتبه جينيت!
– 271Ø­: هنا استطعت أن تستفيد من تقنية “السكوت عن”ØŒ وإن كان الوقوف عند العتبات حد تحدد به بعض متناوليها.
– 271: انشغال=اشتغال.
– 271: لا أوافقك على افتقاد العتبات “كما في الدراسات المعاصرة”ØŒ في نصوص التراث والنصوص الشفهية!
– 277: يثنّي على المخاطب= يثنّي بالمخاطب.
– 277: غلقه=إغلاقه.
– 277Ø­: كأنك استطعت أن تسكت عن مبايعة الحسن لمعاوية.
– 278: كذلك في سياق الكلام عن المسكون عنه ضمن بنية السرد، ينبغي أن تلم بنظرية التشعيث وأزمان القول عن شاكر، رحمه الله.
– 279Ø­: الحميداني=لحميداني.
– 280: وف=وفي.
– 280: ويسعف=يسعف.
– 281: ذكرت الحذف الضمني في الرواية الحديثة، وغفلت عن إقامة التداعي الحر على أنقاض التسلسلين المنطقي والزمني، فيما بعد الحديثة!
– 282: إذا=إذا.
– 284: تتصدر الخلاصة بعض الأعمال التي تخرج في ظروف خاصة يعي فيها الناس مأساتها، فيتخذ منها الكاتب عندئذ عتبة بين يدي عمله، معتمدا على أن قراءه سيضعونه في سياق معيشتهم ومعاناتهم.
– في تولد المسكوت عنه من بنية العمل الأدبي، وَالَيْتَ بين مظاهر كثيرة دون أمثلة.
– 285: تطرف=تصرف.
– 286: ميزت في السرد بين الراوي والمؤلف، وهما في مقام السكوت سواء.
– 290ØŒ 295ØŒ 296ØŒ 305: حيران بين الأيديولوجيا والإيديولوجيا.
– 290: وليست=لا.
– 292: الخرروج=الخروج.
– 292: ذكرت في موقع الآخر من الخطاب، طريقي الموافقة والمخالفة، وغفلت عن طريق الموازاة الذي يصطنع فيه للخطاب مجال اهتمام يشغل المتلقين عن مجال اهتمام الخطاب الأول، ولا تعدم الأمثلة قديمة وحديثة.
– 294Ø­: موافق للتحكيم= موافق على التحكيم.
– 294ØŒ 295: عليا بن أبي طالب= علي بن أبي طالب.
– 295: استٌنسخ=استُنسخ.
– 296: كلا التشكيلتين=كلتا التشكيلتين.
– 298: قياسا على تسميتك تشكيلة المروية الأولى “الخوارج على الضلال”ØŒ كان ينبغي تسمية تشكيلة المروية الثانية “الخوارج على هدى”Ø› فلم لم تفعل، ربما كان من المسكوت عنه الذي أوصيناك به، ولكنه كالمذكور!
– 301: تتفق مع الحدث=توافق الحدث.
– 302: اختارت التشكيلة الخطابية= اختارت التشكيلة الخطابية الثانية.
– 302: “ØŸ.”=”ØŸ”.
– 302: بوجود جزء كبير من المهمل، والمسكوت عنه في هذه الروايات=بوجود جزء كبير من المهمل والمسكوت عنه في هذه الروايات.
– 305: يتماهى (…) في قداسة النص=يمازج قداسة النص.
– 305: ألح على الرواة والمدونين، والمفسرين في استبعاد روايات= ألح على الرواة والمدونين، والمفسرين في استبعاد روايات.
– 306: إحدى=أحد.
– 308: انظر أنت في أسلوب ابن قتيبة في الإمامة والسياسة: هل حدد راوية في موضع ما من مقدمات كتابه؟
– 311: ابي=أبي.
– 311: تقتصر=يقتصر.
– 312: بخصوص استبدال الحجاج بلقب خلافة علي ابن أبي طالب، لقب أبي تراب- أذكرك أنه لقب عابثه به رسول الله -صلى الله عليه وسلم!- فإن كان حبيبا إليه من حب من سماه، لم يكن مثل أبي الحسن الشبيه بلقب الإمارة، من حيث أبو الأمير أمير.
– 313: جعفر=جعفرا.
– 314: ما لنا وللمحظور الفطري، وهو كما أشار بعض المتفلسفة، ربما وقع للحيوان!
– 316ØŒ 317ØŒ 318ØŒ 319: مريعة=مُرَوِّعَة.
– 318ØŒ 319: أين جزيرة ليبر هذه المفردة ببعض المحظورات؟
– 318: فيما يخص الكلام المحرم (التابو عندما يكون الكلام محرما)ØŒ ينبغي أن تتعرض لما يسميه اللغويون العرب المعاصرون مثل كمال بشر: لغة اللامساس، ويجعلون منها كثيرا من عاداتنا الكلامية المعاصرة، ككتمان أسماء الأمراض الخبيثة وبعض الحيوانات المفترسة، وكأنها إذا سميت حضرت. وينبغي على مثل قول أبي نواس:
ألا فاسقني خمرا وقل لي هي الخمر ولا تسقني سرا إذا أمكن الجهر
الدال على أن التصريح باسم المتعة هو في نفسه متعة، وكتمانه هو في نفسه كفكفة لسورتها!
– 320: ومما يزيد تنبيهك على عدم كون الكلام في الجنس من المحظورات عند القدماء، أذكر لك ما كان بعض أصحاب المجالس الإخوانية يشترط على ضيوفه، قائلا: جنبونا حديث النساء والطعام! ومن ذلك ما لمحه بعض خبثاء إخواننا، من أنه لا تكاد مادة معجمية من لسان العرب تخلو من مفردات جنسية!
– 320: وصحيح ما ميزت في أحاديث القدماء الجنسية، حتى أخرجت المريب منها إلى المسكوت عنه. فمن المحرم في الإسلام أن يذكر الرجل ما كان بينه وبينه زوجه، ومع ذلك كان الصحابة يتداولون بعض مزايا النساء عند الزواج. ولا يخلو حديث أم زرع الذي رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم من إشارات جنسية كريمة، كما في قوله: “خَرَجَ أَبُو زَرْعٍ وَالْأَوْطَابُ تُمْخَضُ، فَلَقِيَ امْرَأَةً مَعَهَا وَلَدَانِ كَالْفَهْدَيْنِ يَلْعَبَانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرَيْهَا بِرُمَّانَتَيْنِ، فَطَلَّقَنِي وَنَكَحَهَا (…)كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ”!
– 320: المشبوه=المريب.
– 321: واكسبت=واكتسبت.
– 321: مسكوت=مسكوتا.
– 321: لو كا=لوكان.
– 321: في مبحث تناسل المحظور بتناسل المقدس، ذكرت أن “قدسية الخالق لا نراها محل نقاش”ØŒ وغفلت عن أن للنقاش فيها مثل تاريخ الخلق كله!
– 321Ø­: التساؤل في=السؤال عن.
– 322: الأشكل=الأصعب.
– 322Ø­: مما لم تستطع السكوت عنه، قولك في حاجة كثير مما ينسب إلى السنة إلى المراجعة، واستنكارك قصر البحث فيها على فئة دون أخرى.
– 323Ø­: مما لم تستطع السكوت عنه، قولك فيما لقيه الاعتزال.
– 323Ø­: غمض علي قولك في علماء المذاهب: “الذين يرون قداسة النص خير دليل على اضطهاد إعمال العقل”Ø› فلعلك تريد أنها خير داع!
– 323: ويتخذون=يتخذون.
– 325: في الاستشهاد بألف ليلة وليلة على عدم محظورية الحديث الجنسي عند القدماء، نظر، من حيث كان هذا العمل الشعبي، تراثا متزايدا على الأجيال.
– 325: الأول أن كثافة الخطاب الجنسي في ألف ليلة وليلة (…) والثاني أن كثافة الخطاب الجنسي في ألف ليلة وليلة= الأول أن كثافة الخطاب الجنسي في ألف ليلة وليلة (…) والثاني أن كثافته (…).
– 326: بعد=بعدا.
– 326: ما أغمض قولك: “من يخرق قانون المحظور يضحي هو نفسه مسكوتا عنه”Ø› ليتك قلت: (…) يُسْكَت منه عما سوى ما خرقه!
– 326: ما هذا الاستعراض الذي ألجأكم إليه “التدليل على إمكانية تلمس المعاني المسكوت عنها عبر توظيف الوجوه البلاغية في الكلام”!
– 327: مقمحا=مقحما، وقد رابني فيها كلمة إهمات (إخفاء) التي معها، حتى اتهمت حفظي!
– 328: ونوجز=بل نوجز.
– 330: ذكرت إمكان إنجاز الأفعال بالسكوت نتيجة استنتجتها، فهلا نبهت على أنه ينبغي أن يكون الكلام بين سكوتين كما يكون السكوت بين كلامين!
– 330: تولد=توليد.
– 330: ها أنت ذا قد جعلت الاستعارة في نتائجك من التلميح؛ فلم فصلتها عنه؟
– 331: أخذ الرهانات اللازمة=اتخاذ الاحترازات اللازمة.
– 331: على رغم أنك أثرت في أثناء عملك أكثر مما جمعته في خاتمتك من التوصيات، أتوقف في جعل تطبيقيته من منزلة تنظيريته كما توحي، بل التنظير أحظى لديك أغلب عليك، وإنما أتيت من ارتمائك فيما لم تكن لك به من قبل عناية؛ فعسى قابل أيامك أن يرأب صدعك، ويسد خللك!
– 332: لا أرى داعيا لاختصاص مصادر الشواهد بجانب من الفهرس إذ لم تتخذ منها مادة حقيقية تتأملها وتجردها جردا وتنطلق منها وتبني عليها. بل لا أرى من داع إلى التفصيل إلا فيما يخص الفصل بين المراجع -والمراجع أدق من الكتب- العربية وغير العربية.
– 332: اضطرب ترتيب مراجعك؛ فالآمدي أولا، وابن حنبل والحاكم قبل الربيع، والقشيري قبل النسائي، وكتاب إستراتيجية السكوت والإسكات للبهلول قبل كتابه في بلاغة الخطاب الأدبي، وعبد الرحمن قبل عبد السلام، والقارئ في الحكاية قبل والقارئ النموذجي، وكتاب درس السيميولوجيا لبارت قبل كتابه مبادئ في علم الدلالة.
– 332ØŒ 333: لابد من مخرج يذكر في المؤلفين، تقدر عنه خروج ألف ليلة وليلة والسير والجوابات.
– 333: لا موضع لتحقيق يحيى مراد لكامل المبرد، مع تحقيق محمد الدالي (آخر المحققين المحترمين).
– 333: كيف تذكر في مراجعك أولى لافتات أحمد مطر، ولم تحل عليها!
– 333: محي الدين=محيي الدين.
– 335: الأستراباذي= الإستراباذي.
– 336: كررت بن فرح، والجاحظ، ومجمع اللغة العربية، .
– 336ØŒ 351ØŒ 352ØŒ 353: استراتيجية (…) استراتيجيات=إستراتيجية (…) إستراتيجيات.
– 341: اشتمل عملك على أفكار عبد الجواد ياسين في كتابه “السلطة في الإسلام: العقل الفقهي السلفي بين النص والتاريخ”ØŒ ولم تشتمل على كتابه مراجعك!
– 345: اللعقل=العقل.

Related posts

Leave a Comment